286048057_1217492022351476_111782953946099392_n

تمارا (Tamara): اشترِ الآن وادفع لاحقًا – حرية دفع مبتكرة لعملاء الشرق الأوسط

 

مع تطور التجارة الإلكترونية وازدياد المنافسة، برزت حلول الدفع المرن كعامل جذب رئيسي للعملاء. وتُعد تمارا (Tamara) واحدة من أبرز الشركات في هذا المجال داخل منطقة الخليج العربي، حيث تقدم خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقًا” بأسلوب بسيط، آمن، ومتوافق مع احتياجات السوق المحلي.

ما هي تمارا؟

تمارا هي شركة سعودية تأسست عام 2020، متخصصة في تقديم خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL). تتيح للعملاء شراء المنتجات من المتاجر الإلكترونية أو المتاجر الفعلية، والدفع لاحقًا خلال 30 يومًا، أو على أقساط شهرية ميسرة دون فوائد أو رسوم إضافية.

خلال فترة قصيرة، أصبحت تمارا شريكًا استراتيجيًا للعديد من العلامات التجارية الكبيرة في السعودية، الإمارات، والكويت، مثل: نون، شي إن، ساكو، وجولي شيك، وغيرها الكثير.

مميزات تمارا للتاجر:

زيادة المبيعات ومعدل التحويل:
تمارا تشجع العملاء على إتمام عمليات الشراء بثقة، مما يؤدي إلى رفع متوسط قيمة الطلب وزيادة عدد الطلبات المكتملة.

استلام المبلغ مقدمًا:
رغم أن العميل يدفع لاحقًا، إلا أن التاجر يحصل على أمواله مباشرة من تمارا، دون أي تأخير.

عدم تحمل المخاطر:
جميع المخاطر المتعلقة بتحصيل المدفوعات تقع على عاتق تمارا، مما يوفر راحة وأمانًا للتاجر.

دعم تقني سهل ومرن:
يمكن ربط تمارا بسهولة مع أشهر منصات التجارة الإلكترونية مثل Shopify، WooCommerce، Magento، وغيرها.

كم تأخذ تمارا من التاجر؟

تأخذ تمارا نسبة عمولة تتراوح عادة بين 4% إلى 7% من قيمة الطلب، وذلك حسب القطاع، نوع المنتجات، وحجم التعامل الشهري. هذه العمولة تعتبر بديلاً عن أي رسوم يتحملها العميل، حيث تبقى تجربة العميل خالية تمامًا من الفوائد أو الغرامات.

هل تمارا متوافقة مع الشريعة الإسلامية؟

تُؤكد تمارا أنها تعمل وفق نموذج تمويل خالٍ من الفوائد والربا، ولا تفرض على العميل أي رسوم تأخير أو فوائد، سواء في الدفع خلال 30 يومًا أو عند اختيار خطة التقسيط.

العميل يدفع نفس سعر المنتج دون أي زيادة، وتمارا تحصل على أرباحها فقط من التاجر، مما يجعل الكثير من المختصين في الشريعة يعتبرون هذا النوع من المعاملات جائزًا شرعًا، طالما أنه لا يتضمن ربا أو شروطًا مجحفة.

لكن كالمعتاد، يُنصح دائمًا بالتأكد من الجوانب الشرعية من خلال جهات الفتوى المعتمدة لمن يرغب بمزيد من الاطمئنان.

 

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *